الجمعة، 18 أبريل 2008

هل سيسمع صوتي احد ؟؟؟؟؟؟




هل سيسمع صوتي احد ؟؟؟؟
ذهبت في طريقي الملم الاوراق ابحث بين كل سطر وسطر كلمة وكلمة نقطة ونقطة رأيت الطريق من بعيد جدقت اليه علني اجد النور الذي يرشدني ...........سالت نفسي هل انا هو انا ؟؟بل انا هو ؟؟؟ ى او هم ؟؟؟؟؟من انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل انا الصمت الذي يتحدث عنه الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ان كنت كذلك فلماذا ابقى على صمتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ساتحدث ولكن ان تحدثت من سيسمع صوتا لطالما اطلق عليه المجتمعون اسم الصامت ؟؟؟!!!ان تحدثت هل سيسمعوني ؟؟ ام سيتركوني اهذى كما المجنون في عز الجنون ؟؟؟اه اعتقد في هذه اللحظة انه من الافضل ان ابقى ذلك المجنون الذي سيتحدثون عنه اذا تحدثت ولكن هذه المرة وانا صامت بلا حديث ولا حراك ....!سابقى متسمرا في مكاني انظر الى بقايا البشر متحجري القلوب الذين يسعون في الارض هذه الايام يالها من ايام تحولت من ان نعيشها الى ان تعيشنا وكأننا نحن الذين نسيرها ...كلمات كثيرة تحوم في سماء كل نفس من هذه الانفس ..يحاولون اخراجها ولكن كان شيئا وضع فوق افوههم وابقاهم للزمن ليحكم عليهم في عز الشباب بالشيخوخة المبكرة المبكرة جدا ...امسكت بكل كلمة شعر قالها شاعر في محبوبة بكل كلمة قالها شاعر في اوطان بكل كمة قالها شاعر في شخص بمدح او تمجيد او رثاء او هجوم بكل الاشكال والالوان ..............يتحدث الشعراء يتبارزون في كلماتهم كسيوف استلت من اغمادها وعيون القراء كحشود المشاهدين لهذه المبارزة والغلبة لمن يشد العقول والقلوب ويصنع تاثيرا في القلوب كصدع في صخرة موضوعة فوق جبل شاهق لا تطلها يد بل ينظر اليها الجميع من الاسفل يرجون ان يصلوا اليها الى علوها ولكن للاسف اه لو يعرفوا انها تبكي في ان تكون معهم في الاسفل بدلا من وحدتها التي تعيش فيها ....صامتة بلا حراك تتساقط عليها الامطار واوهنتها الرطوبة والشمس الحارقة وهم في استغراب ينظرون الى صمودها وهي تصرخ ولكن في صمت .........عار على حريتكم ان تنظروا الى الاسر بنظرة الملهوف وفي حزن تكاد تنفجر العيون دمعا منه قالت اه اه مهما تحدثت هل سيسمع صوتي احدا ..____________ودمتم سالمين_________________
__________________

ليست هناك تعليقات: